اتهامات متبادلة حدثت بین المرشحین على منصب الرئاسة فى انتخابات الزمالک مرتضى منصور وممدوح عباس وآخرین غیرهم، حول مصدر أو محرک الدعوى القضائیة التى تم تقدیمها أمس من جانب أحد أعضاء الجمعیة العمومیة یطالب فیها ببطلان الانتخابات المقرر إجراؤها یوم 29 مایو القادم لعدم قانونیتها لعقدها قبل الموعد المحدد لها حسب لائحة الأندیة الریاضیة الجدیدة، التى تنص على عقد انتخابات الأندیة فى الفترة من 31 یولیو حتى 31 سبتمبر .
حیث أکد عباس أن مرتضى هو من حرک القضیة لتأکده من عدم صحة ترشحه، فیما أشار مرتضى أن عباس هو من فعل ذلک لتأکده من سقوطه فى الانتخابات .
فیما جاءت المفاجأة من تردید بعض أعضاء النادى أن دکتور محمد عامر رئیس النادى الحالى هو الذى قام بهذه الفعلة بغرض إیقاف الانتخابات وفتح المجال أمامه للاستمرار لفترة جدیدة کرئیس للنادى عن طریق تعیینه رئیساً لمجلس جدید بالتعیین.