صبرى سراج یعاتب العتال على تصریحاته

أکد صبرى سراج رئیس لجنة المسابقات السابق بالاتحاد المصرى لکرة السلة والمرشح لمنصب العضویة فى انتخابات الزمالک، المقرر إجراؤها یوم 29 مایو المقبل، أنه یرفض تماماً أن یعلق على ما صرح به هانى العتال المرشح لانتخابات الزمالک أیضاً على منصب العضویة، فیما یتعلق بکونه هو وطارق عبد الحکم لیسوا بالإضافة القویة لقائمة ممدوح عباس التى یعتبر من أبرز أعضائها.

وأشار سراج إلى أنه لا یدرى مدى حقیقة هذه التصریحات للعتال، وأضاف "حتى ولو کان هناک اختلاف فى وجهات النظر بین أعضاء القائمة لیس من المفترض أن یتم تداول ذلک إعلامیاً خارج إطار القائمة"، وأنه بذلک لا ینفى ولا یؤکد ما جاء على لسان العتال، خاصة أننا فى فترة الانتخابات هناک أشخاص کثیرین من الممکن أن یقوموا بنقل کلام غیر سلیم.

وعن برنامجه الانتخابى أکد سراج، أنه لا یوجد برنامج انتخابى لفرد وإنما هناک تصور انتخابى لقائمة بالکامل تعلن عن برنامجها، والإضافة الجدیدة التى ستقدمها للزمالک فى حالة نجاحها.

وبالنسبة للبرنامج الانتخابى لقائمة ممدوح عباس التى ینتمى إلیها سراج قال، إنه سیتم الإعلان عنها عقب غلق باب الترشیح رسمیاً یوم الأحد المقبل وإعلان القوائم النهائیة.

وأکد سراج، أن القائمة مکتملة، وسیکون هناک مکان شاغر لفرد واحد، لکن ما یقال إن هناک أکثر من مکان لیس صحیحاً.

وأشار سراج إلى أن انسحاب طارق عبد الحکم من قائمة عباس یرجع إلیه، لأنه الوحید الذى یملک قرار ترشحه من عدمه، وأنه بمثابة الإضافة القویة لأى قائمة ینضم إلیها، لأنه یملک C.V مهنى وعلمى على مستوى عالٍ، وأضاف: أرغب شخصیاً أن یفوز عبد الحکم فى الانتخابات حتى ولو على حسابى، وفى النهایة قرار انسحابه یعود إلیه. 

4 آلاف جنیه تکلفة مأکولات لجنة تلقى أوراق المرشحین

رصد الیوم السابع، واقعة طریفة خلال فترة تلقى أوراق المرشحین لانتخابات الزمالک، ومدتها أسبوع واحد فقط، حیث تتکلف قیمة مأکولات اللجنة المختصة بتلقى طلبات المرشحین والبالغ عددها 10 أفراد، 4 آلاف جنیه بواقع 600 جنیه فى الیوم الواحد، موزعة ما بین 100 جنیه للإفطار و500 جنیه للغداء.

یذکر أن لجنة تلقى الطلبات تتکون من مدحت السید رئیساً وسعد عباس وهانى عبدالظاهر وفاتن شکرى ومحمد ریاض وإبراهیم عباس، وهم مندوبو الجهة الإداریة، ومن النادى على بدر وسید مصطفى وماهر مازن وعلاء حنفى. 

الداخلیة تمنع إبراهیم یوسف من خوض انتخابات الزمالک

ن إبراهیم یوسف نجم الزمالک فى الثمانینیات لن یستطیع خوض انتخابات النادى المقبلة  والتى کان ینوى ترشیح نفسه فیها على منصب العضویة، وذلک بعد رفض وزارة الداخلیة التى ینتمى إلیها بصفته ضابط شرطة.

ذکر أن الجهة الإداریة قد اشترطت على أى مرشح یعمل فى جهة سیادیة أن یحصل على موافقة تلک الجهات، وهو ما سبق أن حدث مع المستشار أحمد جلال إبراهیم الذى حصل على موافقة مجلس الدولة على خوض الانتخابات. 

درویش مستاء من تصرفات عزمى مجاهد

حالة من القلق انتابت الدکتور کمال درویش المرشح على منصب الرئاسة فى انتخابات الزمالک المقبلة من تصرفات عضو القائمة عزمى مجاهد، وکان أولها تصریحات مجاهد بأنه لم ینضم لقائمة بعینها حتى الآن وینتظر تحدید موقفه خلال الأیام المقبلة، رغم سابق اتفاقه مع درویش على الدخول معه فى قائمته، فضلاً عما علمه درویش بذهاب عزمى مجاهد إلى مکتب مرسى عطا الله فى مؤسسة الأهرام وتأکیده علیه أن سیکون معه فى قائمته فى حال إذا ما اتخذ قراره وأعلن ترشحه رسمیاً على منصب الرئاسة فى الانتخابات.

وعندما واجه درویش عزمى بالأمر لم یجد الأخیر سوى الاعتراف بأنه ذهب بالفعل إلى مکتب مرسى عطا الله، لکنه کان غرضه من الزیارة أن ینصحه بعدم دخول الانتخابات، وهو مالم یقتنع به درویش وبدأ یعید النظر فى علاقته بمجاهد. 

هانى زادة ینسحب من انتخابات الزمالک لرئاسة منطقة الجیزة

قرر هانى زادة عضو مجلس إدارة الزمالک الأسبق عدم ترشیح نفسه فى انتخابات الزمالک المقبلة، وذلک بعد أن اقترب من رئاسة منطقة الجیزة لکرة القدم بتفویض من مجلس إدارة الاتحاد المصرى لکرة القدم برئاسة سمیر زاهر . منصب رئیس منطقة الجیزة خالى الآن بعد أن فاز عمرو السعید رئیس المنطقة السابق برئاسة الاتحاد المصرى للجمباز، وبالتالى تخلى عن رئاسة المنطقة .

یذکر أن هانى زادة صاحب خبرة کبیرة فى العمل داخل منطقة الجیزة وسبق له أن تولى أمانة الصندوق من 92 ـ93 ثم تولى رئاسة المنطقة من 1994 حتى عام 2000، وهذا العام الذى أصدر فیه على الدین هلال وزیر الشباب و الریاضة السابق قراراً بعدم الجمع بین العمل فى هیئتین ریاضیتین فى وقت واحد .

من جانبه توجه هانى زاده بالشکر لمجلس إدارة اتحاد الکرة برئاسة سمیر زاهر على ترشیحه لرئاسة منطقة الجیزة وثقته الکبیرة فى إمکانیاته . فى الوقت نفسه وبخصوص انتخابات الزمالک أکد زادة أنه سینتظر حتى غلق باب الترشیح ثم الجلوس مع أنصاره لتحدید القائمة أو الأشخاص التى ستلقى تدعیمه ومعه أنصاره داخل النادى .