حالة من القلق انتابت الدکتور کمال درویش المرشح على منصب الرئاسة فى انتخابات الزمالک المقبلة من تصرفات عضو القائمة عزمى مجاهد، وکان أولها تصریحات مجاهد بأنه لم ینضم لقائمة بعینها حتى الآن وینتظر تحدید موقفه خلال الأیام المقبلة، رغم سابق اتفاقه مع درویش على الدخول معه فى قائمته، فضلاً عما علمه درویش بذهاب عزمى مجاهد إلى مکتب مرسى عطا الله فى مؤسسة الأهرام وتأکیده علیه أن سیکون معه فى قائمته فى حال إذا ما اتخذ قراره وأعلن ترشحه رسمیاً على منصب الرئاسة فى الانتخابات.
وعندما واجه درویش عزمى بالأمر لم یجد الأخیر سوى الاعتراف بأنه ذهب بالفعل إلى مکتب مرسى عطا الله، لکنه کان غرضه من الزیارة أن ینصحه بعدم دخول الانتخابات، وهو مالم یقتنع به درویش وبدأ یعید النظر فى علاقته بمجاهد.